الفحوصات الدورية الطبية
هل تذهب للطبيب فقط عندما تشعر بوعكة صحية؟
إن الاختبارات الدورية الطبية مهمة جداً في الحماية من العديد من الأمراض عبر التنبؤ المبكر بها وتحييد عوامل الخطر المؤثرة فيها, وقد قيل: “درهم وقاية خير من قنطار علاج”
وسنتناول في هذا المقال أهمية هذه الاختبارات وأهم أنواعها معتمدين على مراكز الدراسات الطبية العالمية المعتمدة..
تنصح الجمعية الطبية الأميركية بإجراء الفحوصات الدورية الطبية لكل شخص من عمر 18 حتى 40 كل 5 سنوات مرة واحدة في حال عدم وجود شكايات أو أمراض, وبعد 40 سنة كل 1 – 3 سنوات مرة على الأقل.. وذلك لفائدتها في:
- الوقاية الأولية للمحافظة على الصحة العامة
- التنبه لعوامل الخطر للأمراض المزمنة الشائعة
- زيادة فرصة كشف الأمراض أو السرطانات الموجودة بدون أعراض
- تحسين السلوك الصحي وتقديم نصائح عن النظام الحياتي والغذائي
- تحديث معلومات الشخص الصحية عن جسمه
- تعزيز العلاقة مع الطبيب
حيث إن العلاج المبكر للأمراض يقي من المضاعفات والاختلاطات وتطور المرض في كثير من الحالات..
يتضمن الفحص الدوري, سؤال الطبيب عن المعلومات الشخصية وعن أية أعراض أو شكايات صحية وعن طبيعة النظام الحياتي والممارسات اليومية مثل الأنشطة البدنية والتدخين.., كما يقوم الطبيب بإجراء المعاينة الطبية والفحص السريري, وقياس ضغط الدم والوزن والقياسات الأخرى, وقد يطلب إجراء تحاليل مخبرية أو صور شعاعية أو اختبارات خاصة حسب العمر والجنس..
سيخبرك الطبيب خلال الفحص الدوري عن اللقاحات اللازمة حسب العمر والحالة, حيث أن اللقاحات لم تعد مقتصرة على مرحلة الطفولة وهناك عدد من اللقاحات التي يمكن أن تحميك من الأمراض الخطيرة أو الشائعة..
كما يمكن أن يخبرك الطبيب عن قياس مؤشر كتلة الجسم BMI الخاص بك ودلالته مع نصائح لنظام غذائي صحي..
سنتكلم في المقالات اللاحقة عن أهم الاختبارات الدورية التي ينبغي إجراؤها حسب كل عمر..