السمنة والوزن الزائد
Obesity and Overweight
“لقد تم تصنيف السمنة (البدانة) مؤخرا على أنها مرض, لما تسببه من آثار سلبية على الأعضاء المختلفة في الجسم.”
يعرّف الوزن الزائد والسمنة بأنهما تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون مما قد يلحق الضرر بالصحة..
ويعد مؤشر كتلة الجسم Body Mass Index (BMI) هو المعتمد في تصنيف الوزن الزائد والسمنة عند البالغين, ويحسب بطريقة بسيطة بحيث يتم تقسيم الوزن بالكغ على مربع الطول بالمتر..
ويتم التصنيف حسب مؤشر كتلة الجسم بالشكل التالي :
- إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 فهذا يدل على أن الشخص يعاني من نقص الوزن.
- إذا كان مؤشر كتلة الجسم بين 18.5 و 24.9 فهذا هو المعدل الطبيعي الذي يجب أن يحافظ عليه الإنسان .
- اذا كان مؤشر الكتلة بين 25 و 29.9 فهذا يدل على أن هناك زيادة وزن .
- عندما يكون مؤشر كتلة الجسم يساوي أو أكبر من 30 فهذا يعني بدانة الجسم ، ولها درجات:
- بدانة درجة أولى: عندما يكون مؤشر الكتلة من 30 – 34.9
- بدانة درجة ثانية: عندما يكون مؤشر الكتلة من 35 – 39.9
- وعندما يكون مؤشر الكتلة يساوي أو أكبر من 40 فهذا يعني بدانة مفرطة
فمثلاً لو كان وزن شخص 90 كيلوغرام وطوله 170 سم, لكان مؤشر كتلة الجسم عنده = 90 / (1.7 x 1.7) = 31.14 وهذا يعد بدانة درجة 1
فيما يتعلق بالأطفال ينبغي وضع السن في الاعتبار عند تعريف الوزن الزائد والسمنة. وتحسب حسب مخططات النمو المعتمدة طبياً.
تعيش غالبية سكان العالم في بلدان تفتك فيها زيادة الوزن والسمنة بعدد من الأرواح أكبر مما يفتك به نقص الوزن, وفي عام 2014 كان 41 مليون طفل دون سن 5 سنوات زائدي الوزن أو مصابين بالسمنة حول العالم..
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن السمنة رغم أنها مشكلة صحية فإنه يمكن الوقاية منها!
وفي حال الإصابة بزيادة الوزن أو السمنة فهناك العديد من الإجرائيات المتعلقة بتعديل النظامي الغذائي والحياتي وزيادة الأنشطة البدنية تساعد على تخفيف الوزن, كما يُلجأ أحياناً إلى بعض الأدوية أو الجراحة لتخفيض الوزن, وسنتكلم في المقالات القادمة عن طرق الوقاية من السمنة وطرق علاجها بالتفصيل.